بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
وقول الله عز وجل: (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) [النساء: 103] . موقتا، وقته عليهم.
أما " الكتاب " فالمراد به: الفرض، ولم يذكر في القرآن لفظ الكتاب وما تصرف منه إلا فيما هو لازم: إما شرعا، مثل قوله: (كتب عليكم الصيام) [البقرة: 183] ، (كتب عليكم القتال) [البقرة: 216] وقوله: (كتاب الله عليكم) [النساء: 24] . وإما قدرا، نحو قوله: (كتب الله لأغلبن أنا ورسلي) [المجادلة: 21] ، وقوله: (ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء) [الحشر: 3] .
وأما قوله: (موقوتا) ففيه قولان.
أحدهما: أنه بمعنى المؤقت في أوقات معلومة، وهو قول ابن