مالك وأبي حنيفة واختيار الشيخ وله في ذلك رسالة أو أكثر (?) . ... (تقرير)

قوله لحديث: " من كان له إمام فقرأته له قراءةٌ " رواه أحمد.

هذا الحديث مشهور ضعفه لكنه مجبور بأشياء عديدة دلت على هذا الشيء: منها قوله تعالى: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا} (?) ومنها قول الإمام أحمد: أجمعوا على أنها في الصلاة ولقصة أبي بكر (?) صحت منه الركعة وهو لم يقرأ الفاتحة ولا سمع قراءتها.

إن قيل: هذا للعذر. قيل: العذر لا يسقط الأركان، لكن إنما سقطت عنه لأجل أنه ارتبط بالإمام فصحت صلاة الإمام لأجل قراءة الفاتحة، والمأموم اكتفى بقراءة إمامه فهي مقروءة في حقه لكن لا من نفسه بل من إمامه.

ثم أيضاً قوله عز وجل: {قد أُجيبت دعوتكما} (?) من المعلوم أن هارون ما دعى، الداعي موسى، فكذلك الإمام، والمأموم سامع في الجهرية، وغير الجهرية تتبع ذلك، وكذلك ما علم من النهي عن القراءة"وإذا قرأ فأنصتوا" (?) وقوله: " ما لي أنازع القرآن "

طور بواسطة نورين ميديا © 2015