والجواب: سبب حملك في نفسك على جارك له حالتان:
"الأولي ": أن يكون باعتبار أصل إلاعتداء منه عليك، فأنت غير مؤاخذ بما حصل مبتدأ واستمرارا ولكم لا يجوز لك أن نخجرة أكثر من ثلاثة أيام، لما ثبت في البخاري عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال: " لا يحل أن يخجر اتجاه فوق ثلاث " وعفوك عنه افضل من استمرار حملك عليه، لقوله تعالى:
(وجزاؤ سيئة مثلها فمن عفا واصلح فاجره على الله إنه لا يحب الظالمين)
(1)
" الثانية " أنك حملت عليه في نفسك بمعني أنك لن تا بما أخذه من أملاكك. وهذا لا أداعي إليه، بل عليك مخا ... في المحكمة واستخلاص حقك منه وحصول إلاباحة من كل واحد منكما للاخر، وهذا داخل في قوله صلي الله عليه وسلم " انصر أخاك ظلما أو مظلوما. قيل يا رسول الله انصره إذا كان مظلوما فميف انصر إذا ظالما. قال: تمنعه من الظلم " (2) وفعلك هذا منه لاستدامة الظلم منه لك. والسلام عليكم
مفتي الديار السعودية
(ص /ف 1139 في 20/5/1388)
(4216 - قوله: ويعتبر ان يصرح بالدعوى
ولكن الظاهر أنه إذا حفت القرائن فانه يصح جرىا على الظاهرة
(تقرير)
(4217 - قوله: حتى يقول وأنا مطالب
ولكن إذا عرف بالقرائن ذلك فلا حجاجة إلى التصريح، ولا سيما من الناس الذين لا يعرفون هذه التفاصيل والشروط، هو ما جاء إلا ليطالب ويداعي
(4218 - قوله: ولا يعتبر ذكر سبب إلاستحقاق
وهو حسن ان يذكر المبلغ الذي عليه كونه أجرة أو ثمن مبيع
(تقرير)
(1) سورة الشروق -