حقاً وارزقنا أتباعه , وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه , اللهم أغفر للمومنين والمومنات والمسلمين والمسلمات , وآلف بين قلوبهم , وأصلح ذات بينهم , وأنصرهم على عدوك وعدوهم , وأهدهم سبل السلام, وأخرجهم من الظلمات إلى النور, وبارك لهم في أسماعهم, وأبصارهم, وأزواجهم ما أبقينهم, وأجعلهم شاكرين لنعمك, مثنين بها عليك, قابليها, وأتممها عليهم برحمتك يا أرحم الراحمين. وصلى الله على محمد.

1) سورة إلأنعام. - آيه 38. ... (2) سورة إلاسراء آيه 82.

(3) سوره يونس -آيه 57. ... (4) سورة آل عمران آيه 18.

(5) سورة النحل آيه 43. ... 6) سورة النحل - أية 27.

(الدور السنية جـ7 صـ318 , 319)

(3871 - الخوارج بغاة , إلا أن أحكامهم أغلظ)

ثم نعرف أن الخوارج من جملة البغاة , إلا أن أحكامهم أبلغ؛ لأنهم يقاتلون على بدعة , ويرون أنهم يقاتلون على بدعة , ويرون أنهم يقاتلون لاقامة الدين.

والبغاة أنما يقاتلون لاجل أراده خير لكن لا على حد ما يقاتل عليه

(1) وله رحمه الله نصائح ورسائل مع عدد من المشايخ إلى (الإخوان) الذين ظهرت منهم برادر الإفتراق: -.........................

الأولى: - إلى إلاخوين فيصل الدويشو سلطان بن بجاد وموضوعها تحريم القول على الله بلا علم, وبيان حقوق الإمامه والبيعة. وما يجب لولى الأمر على رغبته. وما يجب لهم عليه (ج7ص 283- 294 الدور السنية) .

الثانية: إلى فيصل الدويش, سلطان بن بجاد , وأخرين - جوابا لكتابهم إلى الإمام الذي ضموه مطالبهم وتهددوا بالخروج - إذا لم نجب (ج7ص 321-323 - الدرر السنية) .

الثالثة: - في التحذير من إلاعتزاز بطريقة الإخوان الذين فارقوا جماعة المسلمين (ج7ص 327 - 329 - الدور السنية) .

الرابعة: - في النهى عن سبب عموم الإخوان من غير تفريق بين من يستحقه ومن لا يستحقه (ج7ص 329 - 330 - الدور السنية) .

الخامسة: جراب سؤال عن المجهان والدرويش ومن معهم الذين أنحذوا عن الجماعة , وزعموا لهم مهاجرون, وأنهم مازالوا تحت ولأية إلاتراك ,وأن علماء المسلمين وأمامهم ليسوا على حق.

السادسة: في حكم سراية أخذت أموال حجاج إلىمن وسفكت دمائهم. (ح7ص 395) .

2) قلت: وتقدم في (الجهاد) حكم قتال الكفار: لمناسبة هناك.

الخوارج, فان الخوارج يكفرون المسلمين ويقاتلونهم , وهؤلاء يقاتلون ولا يكفرون, وعلى هو الذي باشر من قتال الخوارج ما باشر وعاملهم بأشد مما عامل أهل الشام سئل عنهم فقال: أخواتنا بإلامس بغوا علينا.

وقد قال بكفر الخوارج كثرة؛ لكن الصحيح أنهم بغاة , ولكنهم أشد بغياً من غيرهم , لكون لهم بدعة ابتدعوها. ... (تقرير)

(3872 س - يعرفون من الدين)

جـ: - هذا الذي أستدل به قسم من أهل الحديث, وهو رواية عن أحمد. والحديث ليس صريحاً يجبى أحاديث مثل هذا , فهو من باب الزجر والتغليط. ... (تقرير)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015