(4- الشرك في الربوبية أَعظم)
سؤال: الشرك في الربوبية أَعظم، أَم الشرك في الإلهية؟
جواب: المتبادر أَن الشرك في الربوبية أَعظم، ولكن لم يجيء فيه من النصوص مثل ما جاء في الشرك في الإلهية، لأَن أُكثر الخلق لم ينازعوا فيه، وهو أَمره عظيم وإثبات متصرف مع الله تعالى وتقدس ولهذا توحيد الربوبية هو الدليل على توحيد الألوهية، ولا يمكن أَحدًا أَن يقر بتوحيد الإلهية ويجحد توحيد الربوبية أَبد. وقد ذكر الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في بعض مؤلفاته كلامًا معناه:
أَما توحيد الربوبية فهو الأصل الأَصيل. (تقرير) (?) .
(5- اعتقاد أَن الرسول نور وليس بشرًا يشبه اعتقاد النصارى في المسيح)
الخامسة (?) : تذكر أَن كثيرًا من الناس يعتقدون أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم نور من الله وجزء منه وليس بشرًا إلى آخر السؤال.
الجواب: ليس الأمر كما ذكرته من أَن أَكثر الناس يعتقدون أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم نور وليس بشرًا، وإنما هذا