بإسناد صحيح عن بريدة، رضي الله عنه. وقال عليه الصلاة والسلام: «رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة» (?) وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئًا تركه كفر إلا الصلاة، تركها كفر أكبر، هذا هو الصواب من قولي العلماء، وقال بعض أهل العلم: لا يكفر بذلك إلا إذا جحد وجوبها، ولكن يكون كفرًا أصغر، لا كفرًا أكبر. والصواب أنه كفر أكبر؛ لظاهر الحديث، نسأل الله العافية.