عليه وسلم أنه قال: «يؤتى بالرجل يوم القيامة الذي لم يؤدِّ زكاته، ويؤتى بكنزه، فيحمى عليه في نار جهنم، فيكوى به جبينه، وجنبه، وظهره، كلما بردت تعجل له في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، ثم يرى سبيله: إما إلى الجنة، وإما إلى النار» (?) فهو متوعد بالنار وعلى خطر عظيم، لكن لا يكفر، يكون عاصيًا إذا لم يجحد وجوبها، يعلم أنها واجبة، ولكن بخل يكون عاصيًا وأتى كبيرة عظيمة متوعدًا عليها بالنار، وهو على خطر من دخول النار، نسأل الله العافية.