لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال " قيل: يا رسول الله، ما طينة الخبال؟ قال: " عصارة أهل النار (?)» نسأل الله العافية، وقد قال صلى الله عليه وسلم في صاحب الخمر: «لعن عشرة في الخمر: لعن الخمر، وشاربها، وساقيها، وعاصرها، ومعتصرها، وحاملها، والمحمولة إليه، وبائعها، وشاريها، وآكل ثمنها (?)» نعوذ بالله، وقال: «لا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن (?)» وهذا وعد عظيم، فالمقصود أن عمله قبيح شديد الخطورة، وهو شرب الخمر، لكن لا يكفر بذلك. لكنه قال: أتى هذا كبيرة عظيمة، وصار فاسقا بها، فإذا كان يصلي وليس هناك ما يوجب ردته، فادعي له واستغفري له، وتصدقي عنه، لعل الله أن يخفف عنه.