أن ينتبه وأن يتوب إلى الله وأن يخلص العبادة لله وحده، وألا يذبح إلا لله، وألا يستغيث إلا بالله، وألا ينذر إلا لله، يقول سبحانه في سورة الأنعام في آخرها: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي} (?) يعني: قل يا محمد للناس {إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي} (?) يعني: ذبحي. {وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (?) {لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} (?)، ويقول سبحانه يخاطب نبيه - صلى الله عليه وسلم -: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} (?) {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} (?) الصلاة لله والذبح لله جل وعلا، ويقول جل وعلا: {فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} (?)، قال جل وعلا: {فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} (?). هذا يعم الأنبياء وغيرهم: {وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ} (?). يعني: المشركين. والآيات في هذا المعنى كثيرة.

ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا (?)».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015