{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (?)، وقال سبحانه وتعالى: {وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (?)، وقال: {فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ} (?)، وقال: {يَاعِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ} (?)، وقال: {بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ} (?) في آيات كثيرة، كلها دالة على علوه سبحانه وتعالى فوق جميع الخلق فوق العرش، وأنه استوى عليه استواء يليق بجلاله وعظمته، لا يشابه خلقه في شيء من صفاته، والاستواء هو العلو والارتفاع، وعند أهل السنة أنه استواء يليق بالله، لا يشابه خلقه في شيء من صفاته، كما قال عز وجل: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} (?)، وقال: {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} (?)، وفي الركوع يقول: سبحان ربي العظيم، لما كان الركوع حال ذل وخضوع، ناسب أن يقول: سبحان ربي العظيم، الذي هو أعظم شيء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015