وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا (?)» فاتق الله، واحذر التساهل بشيء من الصلوات الخمس الفجر وغيرها، وعليك أن تتقي الله في أدائها في المسجد مع الجماعة مع إخوانك، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من سمع النداء ولم يأت فلا صلاة له إلا من عذر (?)»

قيل لابن عباس: ما هو العذر؟ قال: خوف أو مرض. وجاءه - صلى الله عليه وسلم - رجل أعمى، فقال: يا رسول الله، ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، فهل لي رخصة من الصلاة في بيتي؟ فقال له - صلى الله عليه وسلم -: «هل تسمع النداء؟ قال: نعم. قال: فأجب (?)» رجل أعمى ليس له قائد يقال له: أجب، كيف بحال البصير الطيب الصحيح، الواجب على كل مسلم أن يتقي الله، وأن يصلي في الجماعة جميع الأوقات، وأن يحذر تأخيرها عن وقتها، حتى ولو كان مريضا فلها وقت فلا يؤخرها عن وقتها، ولو كان مريضا في البيت يصليها في وقتها، فكيف بالصحيح، نسأل الله السلامة والعافية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015