عناية؛ لقول الله عز وجل: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} (?) وقوله سبحانه: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} (?) وقوله جل وعلا: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} (?) {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} (?) ثم قال في آخر الآيات: {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ} (?) المقصود أن الواجب على المؤمن والمؤمنة العناية بالصلاة والمحافظة عليها أينما كانت في السفر والإقامة، في الشدة والرخاء، في الصحة والمرض، في الغنى والفقر، حتى ولو كان على فراشه يصلي إن كان يستطيع قاعدا صلى قاعدا فإن عجز صلى على جنبه فإن عجز صلى مستلقيا ليس له عذر في الترك أبدا ما دام عقله معه، ويقول عليه الصلاة والسلام: «رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة (?)» ويقول أيضا عليه الصلاة والسلام: «بين الرجل والكفر والشرك ترك الصلاة (?)» يعني الرجل والمرأة، والمعنى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015