الصحيحين، يقول صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله (?)» ويقول جل وعلا عن أهل النار: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ} (?) {قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ} (?) {وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ} (?) {وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ} (?)، {وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ} (?)، فذكر من موجبات دخولهم النار تركهم الصلاة، - نسأل الله العافية - فالواجب على أهل الإسلام من الرجال والنساء الحذر من ترك الصلاة، تهاونا أو جحدا لوجوبها، فمن جحد وجوبها كفر إجماعا، ومن تركها تهاونا وتساهلا بها كفر في أصح قولي العلماء، فالواجب الحذر، نسأل الله للمسلمين العافية والسلامة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015