34 - حكم الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم

س: يقول السائل: عندنا كثير من الناس حينما يحلف يقول: والنبي. هل الحلف بالنبي - صلى الله عليه وسلم - يعتبر شركا بالله؟ وهل إذا لم يكن شركا عليه إثم؟ أم هو خير؟ أرجو التوضيح. أو الحلف بغير ذلك، كمن يقول: وحياتي، بشرفي، وغير ذلك.

ومن الناس من يقول لمن يريد أن يأخذ منه شيئا: بفضل الله ثم بفضلي كذا وكذا، فتقضي حاجتي. وجهوني لهذه الأمور!

ج: لا ريب أنه من الشرك الحلف بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، أو بالأولياء أو بالملائكة أو بالجن أو بالنجوم، أو بشرف فلان أو بحياته، كله لا يجوز. يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت (?)»، ويقول أيضا: «من كان حالفا فلا يحلف إلا بالله أو ليصمت (?)» ويقول عليه الصلاة والسلام: «من حلف بشيء دون الله فقد أشرك (?)» ويقول أيضا عليه الصلاة والسلام: «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك (?)»

ويقول أيضا عليه الصلاة والسلام: «من حلف بالأمانة فليس منا (?)» ويقول: «من حلف باللات والعزى فليقل: لا إله إلا الله (?)»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015