«رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة» (?)، إذا ضيع الصلاة ما الذي بقي عنده نسأل الله السلامة، من ضيعها ضاع وكان عمر رضي الله عنه يكتب إلى عماله ويقول: «إن أهم أمركم عندي الصلاة، فمن حفظها حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع» (?) ويقول رضي الله عنه: «لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة» (?) وقد جاء هذا المعنى مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم: «لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة» (?) فالحاصل أن من ضيع الصلاة فلا دين له نسأل الله السلامة.