عمود الإسلام، وأنها فرض على الذكور والإناث، وأنها أحد أركان الإسلام الخمسة، بل هي أعظم الأركان بعد الشهادتين، فإذا استجابت استقامت فالحمد لله، وإلا وجب عليك هجرها وترك محبتها، وإذا بقيت على محبتها مع تركها الصلاة حشرت معها يوم القيامة، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «المرء مع من أحب قال له رجل: يا رسول الله المرء يحب القوم ولما يلحق بهم، قال: المرء مع من أحب» (?) وجاءه رجل، فقال: «يا رسول الله: متى الساعة؟ قال: ماذا أعددت لها؟ قال: حب الله ورسوله، قال: أنت مع من أحببت» (?) فالحاصل أنها إذا استقامت وصلت فالحمد لله، وإلا فالواجب هجرها وعدم مصاحبتها، وعدم محبتها، بل يجب بغضها في الله حتى ترجع إلى الصواب، وهكذا غيرها من الناس، من أخٍ أو عمٍ أو ولدٍ أو غير ذلك، يبغض في الله،