إِلَى سَمَاء الدُّنْيَا وَأَنه يغْفر لأكْثر من عدَّة شعر غنم كلب فَإِن الْكَلَام إِنَّمَا هُوَ فِي هَذِه الصَّلَاة الْمَوْضُوعَة فِي هَذِه اللَّيْلَة على أَن حَدِيث عَائِشَة هَذَا فِيهِ ضعف وَانْقِطَاع كَمَا أَن حَدِيث عَليّ الَّذِي تقدم ذكره فِي قيام لَيْلهَا لَا يُنَافِي كَون هَذِه الصَّلَاة مَوْضُوعَة على مَا فِيهِ من الضعْف حَسْبَمَا ذَكرْنَاهُ انْتهى الْمَقْصُود وَقَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ حَدِيث صَلَاة لَيْلَة النّصْف مَوْضُوع على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكذب عَلَيْهِ وَقَالَ الإِمَام النَّوَوِيّ فِي كتاب الْمَجْمُوع (الصَّلَاة الْمَعْرُوفَة بِصَلَاة الرغائب وَهِي اثْنَتَا عشرَة رَكْعَة بَين الْمغرب وَالْعشَاء لَيْلَة أول جُمُعَة من رَجَب وَصَلَاة لَيْلَة النّصْف من شعْبَان مائَة رَكْعَة هَاتَانِ الصَّلَاتَان بدعتان منكرتان وَلَا يغتر بذكرهما فِي كتاب قوت الْقُلُوب وإحياء عُلُوم الدّين وَلَا بِالْحَدِيثِ الْمَذْكُور فيهمَا فَإِن كل ذَلِك بَاطِل وَلَا يغتر بِبَعْض من اشْتبهَ عَلَيْهِ حكمهمَا من الْأَئِمَّة فصنف وَرَقَات فِي استحبابهما فَإِنَّهُ غالط فِي ذَلِك وَقد صنف الشَّيْخ الإِمَام أَبُو مُحَمَّد عبد الرحمن بن إِسْمَاعِيل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015