مشَاهد وَلَقَد بلغنَا أَن من الشَّبَاب من يقتني صور النِّسَاء الجميلات ليتلذذ بِالنّظرِ إلَيْهِنَّ أَو يتمتع بِالنّظرِ إلَيْهِنَّ وَهَذَا يدل على عظم الْفِتْنَة فِي مُشَاهدَة هَذِه الصُّور فَلَا يجوز للْإنْسَان أَن يُشَاهد هَذِه الصُّور سَوَاء كَانَت فِي مجلات أَو فِي صحف أَو غير ذَلِك إِن كَانَ يرى من نَفسه التَّلَذُّذ والتمتع بِالنّظرِ إلَيْهِنَّ لِأَن ذَلِك فتْنَة تضره فِي دينه وَفِي اتجاهاته وَيتَعَلَّق قلبه بِالنّظرِ إِلَى النِّسَاء فَيبقى ينظر إلَيْهِنَّ مُبَاشرَة الْمَجْمُوع الثمين 3160
27 - سُؤال مَا حكم زِيَارَة النِّسَاء لقبر الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَا حكم زائرات الْمَقَابِر بشكل عَام مَعَ ذكر الدَّلِيل (1) الْفَتْوَى أما زِيَارَة الْمَرْأَة للقبور فَهِيَ مُحرمَة بل من كَبَائِر الذُّنُوب لِأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعن زائرات الْقُبُور والمتخذين عَلَيْهَا الْمَسَاجِد والسرج وَلِأَن الْمَرْأَة ضَعِيفَة الْعقل وسريعة