وأن يلبسن لباساً محتشماً لا يبين معه حجم أعضائهن أو عوراتهن بل يكون لباساً متوسطاً - لا واسعاً ولا ضيقًا - ساتراً لهن ستراً شرعيًّا، مانعاً من أسباب الفتنة للآيتين الكريمتين المذكورتين في جواب السؤال السابع، ولقول النبي عنه: «المرأة عورة» وقوله - صلى الله عليه وسلم -: «صنفان من أهل النار لم أرهما: رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا» رواه مسلم في صحيحه. وهذا وعيد عظيم، أما الرجال الذين بأيديهم سياط فهؤلاء هم الذين يوكل إليهم أمر الناس فيضربونهم بغير حق من شرطة أو جنود أو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015