طاف بقبر النبي صلى الله عليه وسلم أو قبر غيره من الناس يتقرب إليهم بالطواف صار مشركا بالله عز وجل وإن ظن أنه طاعة لله وفعله من أجله يتقرب به إليه صار بدعة، وهكذا حكم الطواف عند قبر غير النبي صلى الله عليه وسلم مثل قبر الحسين أو البدوي في مصر أو ابن عربي في الشام أو عند قبر الشيخ عبد القادر الجيلاني أو موسى الكاظم في العراق أو غير ذلك.

وينبغي أن نفرق بين الزيارة للميت وبين عبادة الله وحده فالعبادة لله وحده، والميت يزار لتذكر الآخرة أو الزهد في الدنيا والدعاء والترحم عليه، أما أنه يعبد من دون الله أو يدعي من دون الله أو يستغاث به أو ما أشبه ذلك فذلك لا يجوز بل هو من المحرمات الشركية.

ونسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية من ذلك وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه. (س)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015