فإذا خشي المسلم على إخوانه من عمل أولئك وجب نصحهم، وكشف أحوال الفساق؛ حتى لا يقع أحد في شراكهم. ويجب أيضا مناصحة الفساق ومرتكبي الكبائر لعل الله يهديهم، قال صلى الله عليه وسلم: «الدين النصيحة، قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: "لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم (?) » رواه مسلم من حديث تميم بن أوس الداري رضي الله عنه.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس

بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

تم بحمد الله المجلد الثاني عشر

ويتلوه المجلد الثالث عشر إن شاء الله

وأوله كتاب البيع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015