السؤال الأول من الفتوى رقم (4791)
س1: قبل أربع سنوات كنا في رحلة ترفيهية وأثناء هذه الرحلة تركت صلاة (إما صلاة الظهر أو العصر) لا أتذكر الآن، علما بأنني تركتها تهاونا وتكاسلا مني، وأنا الآن نادم على ما ارتكبته من ذنب فأستغفر الله من كل ذنب وخطيئة، فماذا يجب علي وهل علي كفارة؟
جـ1: عليك أن تتوب إلى الله توبة صادقة ولا قضاء عليك، لأن ترك الصلاة المفروضة عمدا كفر أكبر لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر (?) » وقوله صلى الله عليه وسلم: «بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة (?) » خرجه مسلم في صحيحه ولا كفارة في ذلك سوى التوبة النصوح.