التجانس والتوافق في التاريخ اليومي للعمل المالي، بل إن السياسة الداخلية لدينا تسمح باستعمال التاريخ الهجري القمري، أو الميلادي الشمسي، للشركات في السنة المالية لكل شركة، بل أصبح أكثر المؤسسات المالية الكبيرة في بلادنا تعمل بالميلادي، وعلاقتنا مع تلك المؤسسات تفضل التوافق في تاريخ الحسابات اليومية، ونحن نعمل حاليا بالتاريخ الهجري، ونرغب معرفة رأي سماحتكم في استعمال التاريخ الميلادي في عمل الشركة، بحيث تصبح السنة المالية للشركة بالتاريخ الميلادي، هل هذا العمل يعتبر حراما أم حلالا؟
أرجو من سماحة والدي أن أسمع رأيكم الشرعي في ذلك، فسماحتكم إمام الفقهاء المخلصين الصادقين مع ربهم، زادكم الله تقى وصلاحا، وبارك الله في عمركم. فأيادي سماحتكم تعم بالخير والإحسان والفضل بعد الله على هذه الأمة، التي تشهد بمواقفكم العظيمة لنصرة الإسلام والمسلمين.
ج: الواجب البقاء على التاريخ الهجري، كما درج عليه المسلمون من عهد الفاروق - رضي الله عنه - إلى اليوم، وهو شرف للأمة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
بكر أبو زيد ... عبد العزيز آل الشيخ ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز