وذكره البغوي في (شرح السنة) ج 13 ص 141، وقد حسنه الحافظ ابن حجر بشاهده الذي رواه خالد بن معدان: «من عير أخاه بذنب لم يمت حتى يفعله (?) » قال العجلوني في (كشف الخفاء) ج 2 ص 365: أخرجه الترمذي وابن منيع والطبراني وغيرهم عن معاذ مرفوعا، وقال الترمذي: حسن غريب، وليس إسناده بمتصل، وقال ابن منيع: قالوا: يعني من ذنب قد تاب منه، وللبيهقي عن يحيى بن جابر قال: ما عاب رجل قط رجلا بعيب إلا ابتلاه الله بذلك العيب. ولما ورد في (الصحيحين) عن عقيل عن ابن شهاب: أن سالما أخبره: أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أخبره: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة (?) » وهذا لفظ البخاري ج 3 ص 98.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس

بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

طور بواسطة نورين ميديا © 2015