السؤال الثالث من الفتوى رقم (515)

هل يجوز الاسترقاق اليوم وليس فيه حروب شرعية

س3: هل يجوز الاسترقاق اليوم وليس فيه حروب شرعية، أو هذا خاص بزمن النبي -صلى الله عليه وسلم- لوجود الحروب الشرعية، وما الدليل؟

ج3: لا شك أن الحروب التي كانت بين النبي -صلى الله عليه وسلم- وبين الكفار كانت حروبا شرعية، وقد استرق بعض من أسر فيها من الكفار، وجرت حروب شرعية بين المسلمين والكفار زمن الخلفاء الراشدين ومن بعدهم زمن القرون الثلاثة المشهود لها بالخير، وكان العمل عندهم في أسرى الكفار على ما كان عليه في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- من المن على من أسر أو قبول الفداء أو الاسترقاق أو القتل،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015