فتوى رقم (5703) :
س: ما حكم تارك الصلاة والمفطر في رمضان والمستهزئ بالدين والسنة؛ كاللحية، وتقصير الثوب، ثم أرجو بيان ما الواجب أن نعمله تجاه من يفعل ذلك، سواء كان أخا أو أبا أو صديقا؟
ج: من ترك الصلاة عمدا: فإن كان جاحدا لها فهو كافر بإجماع العلماء، وإن تركها كسلا فهو كافر على الصحيح من قولي العلماء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر (?) » أخرجه الإمام أحمد، وأصحاب السنن بإسناد