السؤال الثالث من الفتوى رقم (8943) :
س3: ما هي ظواهر الشرك القولية والعملية الموجودة في المجتمع الإسلامي؟
ج3: الظواهر الشركية في المجتمعات الإسلامية كثيرة، منها: الاستغاثة والاستعانة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله، والنذر لغير الله والذبح لغير الله، والحلف بغير الله، ومن وسائل الشرك: اتخاذ القبور مساجد والصلاة فيها، وقد نهوا عن ذلك، قال الله تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (?) {لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} (?) وعلم الله المسلمين أن يقولوا في كل ركعة من صلاتهم {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} (?) وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لعن الله من ذبح لغير الله (?) » ، وقال: «إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله (?) » ، وقال: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ... (?) » الحديث وقوله صلى الله عليه وسلم: «ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، فإني أنهاكم عن ذلك (?) » ، وقال: «من حلف بغير الله فقد أشرك (?) » ...