به قلبة. قال: فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه، فقال بعضهم: اقسموا، فقال الذي رقى: لا تفعلوا حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان فننظر ما يأمرنا، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له، فقال: وما يدريك أنها رقية، ثم قال: لقد أصبتم اقسموا واضربوا لي معكم سهما» . فهذا الحديث يدل على مشروعية التداوي بالقرآن.
ثانيا: أما اتخاذ التمائم منه فذلك لا يجوز في أصح قولي العلماء؛ لعموم الأحاديث الدالة على تحريم تعليق التمائم؛ سدا للذريعة.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
[من فتاوى اللجنة الدائمة] الفتوى رقم (2392)