وما وجد لديه من كتب السحر والشعوذة، وقضيته معالجته لـ (لأحمد. س) ووفاة أحمد المذكور على إثر علاجه له، واسترشادكم عن ذلك.

وبتأمل ما ذكر نرى ما يلي:

أولا: بالنسبة لوفاة (أحمد. س) فما دام ورثته قد تنازلوا عن حقهم الخاص، واعترفوا بأنه كان مصابا بمرض الشلل إلى حين وفاته، فهذا منهي للحق الخاص - إذا كان الورثة بالغين مرشدين.

ثانيا: بالنسبة إلى وجود الكتب السحرية لدى المذكور الموضحة بالبيان المرفق، فهذه الكتب ينبغي بعثها إلينا بدار الإفتاء لتتولاها هيئة مراقبة الكتب، وتتلف ما يلزم إتلافه منها.

ثالثا: بالنسبة لما يستحقه (س. ع. خ) لقاء تعاطيه هذه الأمور السحرية فينبغي تعزيره بحسب ما يراه الحاكم رادعا له وزاجرا لأمثاله، ثم يستتاب، ويؤخذ عليه التعهد اللازم لعدم العودة لمثل ذلك، ويراقب لئلا تتكرر منه هذه المسائل. والله الهادي. والسلام عليكم.

[من فتاوى سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015