المال المسروق في حياة الأب يصبح حقا للورثة

ƒـ[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لدي سؤال هو: منذ 50 سنة كان لوالدي كمية من الذهب استعملته بدون علمه، ثم توفي وكان لدي إخوة ولم أبُح لهم منعا للإحراج، الآن حاسبت نفسي وندمت، السؤال: هل أنا كنت مطالباً لإخوتي في حينها أم أنا مطالب لأبي؟ فهل أتصدق عنه أقوم له بعمرة لكي أبرئ ذمتي أمام ربي، أم ماذا أفعل؟ ولكم الشكر.]ـ

^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنه لا يجوز لك الأخذ من مال أبيك إلا بإذنه، والواجب عليك الآن هو التوبة مما بدر منك، ورد الذهب الذي أخذته أو قيمته إلى الورثة، ولك أنت قدر نصيبك، ولا يجزئ عنك أن تتصدق عن والدك أو تعتمر عنه، نعم إذا فعلت ذلك فهو أمر حسن، وننصحك به وبالدعاء والاستغفار لوالدك، لكن لا بد من رد المال للورثة، وراجع الفتوى رقم: 39952، والفتوى رقم: 30148، والفتوى رقم: 39999.

والله أعلم.

‰26 شوال 1424

طور بواسطة نورين ميديا © 2015