حكم مفارقة الزوج العاشق للنساء

ƒـ[كيف أتعامل مع زوجي العاشق للنساء وينفق عليهن ببذخ من عزومات وهدايا وسهرات, ولا ينفق على أبنائه ربع ما ينفقه في هذه المجالات وليس لي أن أطلق لأنه لا يوجد لي أي مصدر دخل ولا مأوى، كما أن بناتي 4 صغار أكبرهن عمرها 11 سنة، وللأسف يعرفن عن أبيهن كثيرا من واقعه المخجل الذي يعرفه كثير من الناس حتى أهله ولا شيء يردعه عن فعله؟]ـ

^ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالذي نوصيك به هو الصبر ومحاولة إصلاح زوجك وهدايته وإبعاده عن تلك النساء الفاجرات، ولتكن دعوتك له برفق وحكمة في الأوقات المناسبة وبالأسلوب الأمثل، وأن تجلبي له بعض الكتيبات والأشرطة التي فيها حرمة تبذير المال وإنفاقه في الحرام، وحرمة ربط علاقات مع نساء أجنبيات وتضييع الوقت معهن، وترك الزوجة والأولاد وعدم الاهتمام بهم وتربيتهم، واستعيني بأهل العلم والخير في بلدك في أن ينصحوه ويرشدوه بطريقتهم دون أن يعلم أن ذلك بإيعاز منك، فإن اهتدى ورجع فهو المطلوب، وإلا فلا حرج عليك في مفارقته والبحث عن زوج صالح يعينك وتعينيه على طاعة الله عز وجل وتربية الأبناء، وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.

والله أعلم.

‰20 ذو الحجة 1424

طور بواسطة نورين ميديا © 2015