ƒـ[ابدأ بالشكر الجزيل على سهركم في خدمة الناس
سؤالي كالتالي
أنا مغربية متزوجة من رجل لبناني وله زوجتان ببلد أوربية إنا مسلمة زوجي لا يغيب عني إلا كل شهر مشكلتي هي أنه له أصدقاء نساء كل مرة يدعي أن له علاقات عمل لأكتشف رسائل في الموبايل تدل عكس دلك وعندما أواجهه رده أني لا أزني أو أعمل الحرام ولست مسؤولا عن مشاعرك.. غيرتي دمرت نفسيتي مما أدت بي إلى كل مرة الصراخ في وجهه وهو يكره هذه العادة إنما ذلك يفوق طاقتي فأصبح يقارني بمن يعرف ويجلب لي صورهن ويقول لي انظري إلى الشكل المتناسق؟ وغير ذلك طلبت الطلاق وتراجعت لأني أحبه ولي ابنة بنفس الوقت هو لن يتغير ماذا أفعل أجيبوني أفادكم الله]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لزوجك الهداية والصلاح، والمطلوب منك أن تكوني عونا له على الخير والهداية بحسن الخلق ولطف الكلمة، وأن تتزيني له وتحسني إليه وتطيعيه في المعروف، ولا ترفعي صوتك عليه، فإن حق الزوج على زوجته كبير، وعليك مع ذلك أن تعظيه وتنصحيه بلطف عبارة وحسن ابتسامة، وأن تزفي إليه الكتب النافعة والأشرطة المؤثرة، وأن تغيري من حالك قبل حاله فتكوني مثالا للمرأة المسلمة التقية لربها القائمة بواجبها تجاه ربها وزوجها، وأكثري من الدعاء له بالخير والصلاح.
ونتوجه بالنصح للزوج فنقول له: اعلم أن ما تقوم به من العلاقات مع النساء إن تعدى مجال العمل المنضبط بالشرع فهو حرام لا يجوز، وما تقوم به من عرض الصور على زوجتك أمر يخالف الشرع، وهو من سوء العشرة لزوجتك، فاتق الله وتب من ذلك قبل أن تندم في يوم لا ينفع فيه الندم.
والله أعلم
‰06 شعبان 1425