ƒـ[المرأة تترك منزل الزوجية وتعيش في منزل لوحدها بحجة أن الزواج عائق لها في تحقيق نجاحات في الدراسة والعمل علما بأن الزوج لا يمانع الدراسة ولا العمل بل يشجع الدراسة ويحث عليها، هذه الحادثة تعرض لها أحد الإخوة في أوروبا (UK) مع أخت عربية أيضا، الأخت كررت المسلك مرارا وتعود فيقبلها الزوج، هذه المرة تكرر الأمر أيضا، نود حكما وتوجيه رسالة لها لكي تعي فعلتها، أرجو أن يكون الرد مكتوبا؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز للزوجة الخروج من بيت الزوج بغير إذنه بحجة أن الزواج يعيقها عن الدراسة والعمل، وتركها بيت زوجها لهذا السبب ليس عذراً مقبولاً، وهذا المسلك فيه عصيان للزوج ونشوز عن طاعته وتأثم الزوجة على ذلك، فنوجه هذه الرسالة لهذه الأخت بأن تتقي الله عز وجل، وأن تلزم بيت زوجها، وأن تطيع زوجها في المعروف، لاسيما وأن زوجها لا يعترض على مسألة الدراسة.
كما ننصح الزوج بأن لا يسمح لزوجته بأن تسكن في بيت لوحدها لما فيه من تعريضها للفساد، وعليه أن يمارس قوامته عليها، وأن يلزمها طاعته، وليتعامل معها معاملة الناشز إن هي أصرت على النشوز والعصيان، وسبق بيانه في الفتوى رقم: 17322.
والله أعلم.
‰26 صفر 1426