تطليق المعقود عليها بسبب مخالفاتها الشرعية

ƒـ[انا شاب مقيم في أمريكا وقد عقدت على فتاة من المغرب منذ حوالي سنة وشهرين. كنا دائما على اتصال بواسطة الهاتف وأحيانا أخرى بواسطة الرسائل وبعد مرور الوقت بدأت أنكر عليها بعض المخالفات الشرعية (كزيارة الأهل بدون محرم, الذهاب عند طبيب بدل طبيبة من نفس الاختصاص, لباس السروال والجاكيط, ... ) , وعند كل رد توحي لي بأني متشدد في الدين مما يدفعها لعدم المبالاة بما أقول. وقد طلبت منها مرات عدة أن تزور والدي إثر إصابته بكسر في الكاحل لكنها أبت بدعوى أنها ليس لها وقت. فكل هذه التصرفات جعلتني أبغضها ولا أرغب بها شريكة للحياة فهل علي شيء إن طلقتها. أفيدوني جزاكم الله خيرا.]ـ

^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي ننصحك به في بداية الأمر أن تحاول نصح هذه الزوجة وإرشادها إلى ترك تلك الأمور المخالفة للشرع ولا بأس أن توسط من تراه وجيها عندها من أهلها، فإن قبلت النصح واستقامت أحوالها وابتعدت عن تلك المنكرات فهذا طيب، وإن أصرت على تصرفاتها ولم تبال بما تقول لها فلا مانع من تطليقها لذلك قبل أن يوجد الأولاد.

وراجع أحكام الطلاق في الفتوى رقم: 43627.

والله أعلم.

‰13 جمادي الأولى 1426

طور بواسطة نورين ميديا © 2015