ƒـ[الرجاء الجواب على هذا السؤال بأسرع وقت.. (السؤال: ما هو الحكم الشرعي..في ما يقوم به الزوجان أثناء المعاشرة الجنسية الطبيعية أى من القبل.., متخيلين صراحة لبعضهما البعض كأنهما يمارسان الجنس من الدبر..أي أنهما يتخيلان وكأنهما يمارسان الجنس من الشرج.. ولكن يتجنبان ذلك فعليا خوفا من ارتكاب المعاصي..ولولا خوفهما من الله لفعلا ذلك منذ زمن بعيد.علما بأنهما يفعلان ذلك في بعض الأحيان للإثارة وزيادة الشهوة وكسر الروتين والملل للطرفين.. وفي بعض الأحيان يحبان أن فعلاها دون ذلك.. ولكن لن يفعلاها أبدا وهم على هذا الوضع منذ سنين طويلة؟
أفتونا بارك الله فيكم.]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما الاتيان في الدبر فمحرم بلا شك ولا ريب، وانظر الفتوى رقم: 4128، وأما مجرد تخيل ذلك فلم نقف على كلام لأهل العلم فيه، ولكن قد تكلم العلماء عن حكم تصور وتخيل صورة الحرام بأن يتخيل عند إتيانه لأهله أنه يأتي أجنبية، ولهم في ذلك تفصيل سبق في الفتوى رقم: 15558، والإتيان في الدبر صورة محرمة فلا يبعد أن يتنزل عليها التفصيل المذكور في الفتوى السابقة. وعلى المسلم أن يتحرى لدينه، ويتجنب مواطن الشبه، ويترفع عن السفاسف.
والله أعلم.
‰17 شوال 1427