ƒـ[وقع منذ ما يقرب من سنتين مشادة كلامية بيني وبين عمي الذي سب زوجي وأساء إليه في غيابه مما أدى إلى قطع صلتنا أنا وزوجي به، وذلك لكف الشر وبعداً عن المشالكل التي طالما حدثت بيني وزوجي بسببه وحياتي مع زوجي مستقرة سؤالي هو:
ما الحكم في حالتنا هل هي قطع صلة الأرحام؟ وهل يحل لزوجي أن يأمرني بذلك (قطع الرحم) وإذا تعلق الأمر بزواجنا (طلاقي منه إن زرت عمي) ؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن صلة الرحم في الجملة واجبة وقطعها محرم، ولذا فلا يجوز لزوجك أن يمنعك من صلة رحم عمك، لأن صلة العم ومن في حكمه واجبة اتفاقاً، لكن إذا أمر الزوج بقطعها وكان في صلتك إهدار حق يتعلق بالزوج مثل: الخروج من بيته أو نحو ذلك، أو كانت تسبب قطع العلاقة الزوجية، فإنها يقدم عليها حينئذ أمر الزوج وطاعته، ارتكاباً لأخف الضررين.
والله اعلم.
‰16 صفر 1420