ƒـ[أنا امرأة متزوجة من مدة قصيرة وحماتي ظلمتني في موضوع وطردتني من منزلها ولا تريد أن تراني وزوجي وأخواته يعلمون أنها كاذبة والآن وقد مر وقت على ذلك رضيت عن ابنها وأنا لا رغم أنني مظلومة فبهذه الحالة ماذا علي أن أفعل؟ وأنا لكم شاكرة.]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فعليك بالصبر والاحتساب، وعدم هجر أم زوجك ومقاطعتها، لأن ذلك محرم، وتتحقق صلتك لها بالسلام، وإذا قطعتك هي فإثمها عليها.
ونحثك على الإحسان إليها، ومعاملتها بالرفق والحكمة ما أمكن ولو أسأت إليك، لأن ذلك من أعظم أسباب الصلح بينكما، وبناء الألفة والمودة من جديد، قال الله تعالى: (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) [فصلت:34]
وينبغي لك حث زوجك وإخوانه ومن له تأثير على أم زوجك في أن يسعوا للصلح بينكما.
والله أعلم.
‰27 شعبان 1423