حق الأم وحق الزوجة

ƒـ[كثر الحديث عن دور المسنين، ولكن هناك قصة أن رجلا أتى أحد الصالحين (لا أذكر إن كان صحابيا أم تابعيا) فاشتكى له خلافا بين أمه وزوجته؛ فرد عليه: أني لا أقول لك أن تظلم زوجتك أو تعق أمك فقال له: أما أني أشهدك أني طلقتها، فاذا كان هذا أيام التابعين فكيف بأيامنا فما المخرج؟]ـ

^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمخرج أخي الكريم أن تعطي كل ذي حق حقه، فإن لأمك عليك حقاً ولزوجتك عليك حقاً، والمسألة سهلة لا تحتاج إلى تعقيد، ومتى حدثت المشكلات فيمكن أن ينظر في أسبابها، فيكون علاج كل حالة بما يناسبها، وراجع الفتويين التاليتين: 32507، 24375.

والله أعلم.

‰29 ربيع الثاني 1426

طور بواسطة نورين ميديا © 2015