ƒـ[هل يسمح بأخذ النساء في الحروب كأسرى أم لا؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد: الحرب في الإسلام على نوعين: النوع الأول ما يقوم بين المسلمين أنفسهم وذلك إذا حدث بغي أو عدوان من طائفة مسلمة على المسلمين أو إذا امتنعت طائفة عن تأدية شعيرة من شعائر الإسلام كمنع الزكاة أو غيرها فالطائفة الأولى تقاتل وأما الطائفة الثانية فإنها تستتاب أولاً فإن أبت قوتلت وكلتا الطائفتين لا تقتل نساؤها ولا يؤخذن بحال. النوع الثاني هو ما يقوم بين المسلمين والكفار وانتصر المسلمون فتتم معاملة نساء الكفار كالتالي: 1. لا يقتلن إلا إذا كن مقاتلات. 2. يؤخذن على أنهن من السبايا ويلحقهن الرق. والله تعالى الموفق للصواب.
‰16 صفر 1420