ƒـ[إلى متى سينتهي تخلف الشعوب الإسلامية؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فسينتهي تخلفهم وما هم عليه من الهزيمة الحسية والمعنوية إذا غيروا ما بأنفسهم وتمسكوا بدينهم وابتغوا العزة فيه، قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ {الرعد: 11 وقال تعالى: أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا {النساء: 139} قال عمر رضي الله عنه: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله، وقال مالك بن أنس رحمه الله: لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها.
فإذا غيرت الأمة ما بنفسها وسلكت سبيل سلفها وابتغت العزة في شريعة ربها زال بإذن الله ما بها.
والله أعلم.
‰01 رمضان 1426