ƒـ[إخواني في الله لدي أسئلة حيرتني جدا، والله يعلم بأنني لا أستطيع كتابتها متفرقة لذا جمعتها هنا وآملة من الله ثم منكم الإجابة فأنا أخاف من أني آثمة. وأسئلتي هي:
سمعت كثيرا عن قضايا الفتيات وما حدث لهن من الذئاب البشرية من أذى وفضائح، وأنا من الناس الذين يعتبرون؛ لذا أصبحت أسجل بالمنتديات بأسماء لا أحد يعلم ما إذا كانت فتاة أو شاب، ولكن- سامحني الله- أكتب في الجنس أنني ذكر وأتحدث بأسلوب ذكوري في المنتديات المختلطه آمن لي وأسلم، ولكنني لا أريد أن أكذب، لذا حاولت التعريض، وتعريضي هو عندما أقول بأنني ذكر أقصد الشخصية التي دخلت بها وليس أنا أنا كذاتي، وغير ذلك بأن كل آدمي-علميا- يوجد به هرمونات أنوثية وذكورية، إذا أنا نسبت كلمة ذكر في السؤال عن الجنس إلى هرموناتي الذكورية وغير ذلك. في معظم الأحيان أكتب عند ما أحد يقول عني بأني أنثى- طبعا كل الكلام المقصود به في المنتديات - أقول له ألا ترى الشنبات؟ فربما من يقرؤها ظن أنني رجل ولكنني لم أكذب فأنا بالفعل أمتلك شنبات-خفيفه ليس مبالغا به- ويسمونني أهلي أم الشنبات. فما حكم عملي هذا والقصد منه 100% حماية نفسي من الذئاب البشريه؟]ـ
^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالدخول للمنتديات بأسماء مستعارة تستعمل للذكر والأنثى لا بأس به كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 63879، كما أنّ المعاريض والتورية تجوز عند الحاجة، وانظري الفتوى رقم: 68919.
لكن الكذب في انتحال جنس الذكر غير جائز، وراجعي الفتوى رقم: 124173.
واعلمي أنّه ينبغي للمرأة أن تجتنب الدخول على المنتديات المختلطة وتقتصر على المنتديات النسائية النافعة، فإنّ ذلك أبعد عن الريبة وأسلم من الفتنة، ولا سيّما حيث كثرت الفتن وكثر الفساد، وانظري الفتوى رقم: 125378.
والله أعلم.
‰19 رمضان 1430