لا أفضل من اللين والرفق في الدعوة إلى الله

ƒـ[السلام عليكم

أعيش في أمريكا ويعيش في نفس المدينة التي أعيش فيها خالي، وخالي لا يصلي أبداً وهو صاحب شخصية قوية أي من الصعب إقناعه بالصلاة فما هي الطريقة المناسبة التي تجعلني أنصحه؟

جمعنا الله (عزوجل) وإياكم في جناته.]ـ

^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فشكر الله لك حرصك على هداية خالك ودعوته لأداء الصلاة التي هي أعظم الأمور وأهمها في حياة المسلم، وهي دليل إيمانه وتقواه وخوفه من الله عز وجل، وفيها سعادته وسكينته في هذه الحياة الدنيا، فمن حرم من الصلاة، فقد حرم من الخير، وصار من الظالمين لأنفسهم، بل لا حظ له في الإسلام، كما قال عمر رضي الله عنه: أما إنه لا حظ في الإسلام لأحد ترك الصلاة رواه عبد الرزاق في المصنف.

ونقول للأخ الكريم إنه لا أفضل من اللين والرفق في الدعوة إلى الله، لاسيما في مثل البيئة التي تعيشون فيها، ولمثل حال خالك، فترفق به وذكره بالله والوقوف بين يديه في يوم لا ينفعه مال ولا بنون، واستعن بالأشرطة المؤثرة فأهدها إليه، وكذلك قم بزيارته مصطحباً معك من أهل الخير والدعوة من يدعونه إلى الله تعالى، ولا تيأس فإن القلوب بيد الله يقلبها كيف يشاء، نسأل الله لك الأعانة، ولخالك والهداية.

والله أعلم.

‰24 صفر 1424

طور بواسطة نورين ميديا © 2015