موقف المسلم ممن ينشرون مواقع فيها إساءة للإسلام

ƒـ[ما حكم من نشر موقعا يوجد فيه إساءات للإسلام، واستهزاء يآيات الله تعالى بإضافة ألحان للقرآن بغرض إلغائه وإيقافه، ف هل تنصحوني بنشر هذه المواقع بهدف الاشتراك، بها لإلغاء كل إساءة، فهل علي إثم في ذلك، ف أفيدوني أفادكم الله؟ وجزاكم الله ألف خير.]ـ

^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن من واجب المسلم النصح لله تعالى ولكتابه ولرسوله ... فقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: الدين النصيحة، الدين النصيحة، قلنا لمن يا رسول الله، قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم. رواه مسلم.

والذي نراه مناسباً في مثل هذه الحالة النصح لأصحاب هذا الموقع بصفة خاصة إن أمكن ذلك، وإلا فإن الأولى تجاهلهم وعدم الاكتراث بهم أو الرد عليهم، فربما كان في الرد عليهم والتحذير منهم إشاعة لهم وترويج لمواقعهم، وقد قال بعض السلف: أميتوا الباطل بعدم ذكره.

ثم إن الرد على هؤلاء المسيئين -لكثرتهم- يضيع الوقت ويبدد الجهود ويشغل المسلم عن ما هو أهم، ولقد صدق من قال:

لو كل عاو عوى ألقمته حجراً * لأصبح الصخر مثقالاً بدينار.

وللمزيد من الفائدة انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 105664، 113109، 17797.

والله أعلم.

‰19 شوال 1429

طور بواسطة نورين ميديا © 2015