6. حفظ ماوضعت الشريعة لاجله.
7. تحصيل الصدقات وأموال الزكاة والخراج والفيء وصرفها في مصارفها
الشرعية.
8. تحري الأمانة في اختيار ارباب المناصب.
9. اعطاء حقوق الرعية وما يستحقونه في بيت المال من غير سرف ولا
تقتير، ودفعه في وقت لا تقديم فيه ولا تأخير.
10. الإشراف المباشر على سير الأمور بين الرعية في كل النواحي الأدارية
التي تتعلق بما يصلح أحوالهم (?).
ومن واجبات الرعية تجاه الحكام:
1 - قال تعالى: {ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} (سورة النساء: آية 59).
وكان المجتمع العثماني شديد السمع والطاعة لحكامه ماداموا ملتزمين بالشريعة؛ لأنهم كانوا على علم بأن طاعة الحكام مقيدة دائماً بطاعة الله ورسوله، كما قال - صلى الله عليه وسلم -: "لا طاعة في المعصية، إنما الطاعة في المعروف" (?).
2 - النصرة:
كان المجتمع العثماني دائماً يلتف حول حكامه الشرعيين ويلبي دعوة الجهاد ويبذل الغالي والرخيص ويرى ذلك عبادة لله تعالى قال تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى} (سورة المائدة: آية 2).
وكان من مفاهيم المجتمع العثماني السائدة عندهم؛ من نصرة الحاكم ألا يهان، ومن معاضدته أن يحترم، وأن يكرّم، فقوامته على الأمة وقيادته لها لإعلاء كلمة الله، تستوجب تبجيله وإجلاله وإكرامه تبجيلاً وإجلالاً وإكراماً لشرع الله سبحانه الذي ينافح ويدافع عنه. يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن من إجلال الله تعالى: إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط" (?).