5 - عدله:

حيث عامل أهل الكتاب وفق الشريعة الاسلامية وأعطاهم حقوقهم الدينية ولم يتعرض أحد من النصارى للظلم أو التعدي بل أكرم زعمائهم وأحسن الى رؤسائهم وكان شعاره العدل أساس الملك (?).

6 - عدم الاغترار بقوة النفس وكثرة الجند وسعة السلطان:

نجد السلطان محمد عند دخول القسطنطينية يقول: (حمداً لله، ليرحم الله الشهداء

ويمنح المجاهدين الشرف والمجد، ولشعبي الفخر والشكر) (?).

فهو أسند الفضل الى الله ولذلك لهج لسانه بالحمد والثناء والشكر لمولاه الذي نصره وأيده وهذا يدل على عمق إيمان محمد الفاتح بالله سبحانه وتعالى.

7 - الأخلاص:

إن كثير من المواقف التي سجلت في تاريخ الفاتح تدلنا على عمق اخلاصه لدينه وعقيدته في اشعاره ومناجاته لربه سبحانه وتعالى حيث يقول:

نيّتي: امتثالي لأمر الله (وجاهدوا في سبيل الله).

وحماسي: بذل الجهد لخدمة ديني، دين الله.

عزمي: أن أقهر أهل الكفر جميعاً بجنودي: جند الله.

وتفكيري: منصب على الفتح، على النصر على الفوز، بلطف الله.

جهادي: بالنفس وبالمال، فماذا في الدنيا بعد الامتثال لأمر الله.

وأشواقي: الغزو الغزو مئات الآلاف من المرات لوجه الله.

رجائي: في نصر الله. وسموا الدولة على أعداء الله (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015