فجعل أسماءه ثلاثة أقسام:

- قسم سمى به نفسه فأظهره لمن شاء من ملائكته أو غيرهم ولم بنزل به كتابه.

- وقسم أنزل به كتابه فتعرف به إلى عباده.

- وقسم استأثر به في علم غيبه فلم يُطلع عليه أخدًا1 من خلقه؛ ولهذا قال: "استأثرت به" أي: انفردت بعلمه، وليس المرادُ إنفرادَهُ بالتسمي به2؛ لأنَّ هذا الانفراد ثابتٌ في الأسماء التي أنزل بها كتابه.

ومن هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة: "فيفتح عليَّ من محامده بما لا أحسنه الآن" 3 وتلك المحامد هي بأسمائه4 وصفاته.

ومنه. قوله صلى الله عليه وسلم "لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015