...
ويجب أن يعلم هنا أمورٌ1:
أحدها: أنَّ ما يدخل في باب الإخبار عنه تعالى أوسع مما يدخل في باب أسمائه وصفاته؟ كالشيء والموجود والقائم بنفسه، فإنَّه2 يخبر به عنه ولا يدخل في أسمائه الحسنى وصفاته العليا3.