وبهذا التفصيل نقول وعليه فيجوز في واستغفره لدى الوقف عليه السكون والإشمام والله أعلم، وليس فيها ولا في الأربعة بعدها ياء، ولا إدغام.
مكية وآيها خمس اتفاقا وقال عطاء ست للشامي وإذا جمعتها مع آخر النصر من قوله تعالى: إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً إلى قوله: وَتَبَّ* وهو كاف وقال العماني تام فتبدأ لقالون بقطع الجميع مع قصر المنفصل واندرج معه قنبل والبصري فتعطف قنبلا بإسكان هاء لهب ثم تمد المنفصل لقالون واندرج معه الدوري والشامي وعاصم وعليّ ثم تعطف ورشا بمد المنفصل طويلا. ثم تأتي بالوجه الثاني من أوجه البسملة وهو قطع الأول ووصل الثاني لقالون واندرج معه من تقدم على المنفصل المتقدم ثم تأتي بأوجه التكبير الأربعة ثم التكبير مع التهليل ثم مع التهليل والتحميد ثم تسكين هاء أبي لهب للبزي واندرج معه قنبل ثم تأتي بالوجه الثالث من أوجه البسملة وهو وصل الجميع لقالون واندرج معه من تقدم على تفصيل ما تقدم ثم تأتي بالسكت لورش واندرج معه البصري والشامي فتعطف البصري بقصر المنفصل ثم الدوري والشامي بالمد المتوسط ثم بالوصل لورش واندرج معه من ذكر فتعطفهم على تفصيل ما ذكروا واندرج معه أيضا حمزة فتعطف خلفا بإدغام تنوين لهب في واو وتب وهو مقدم في العطف على غيره لأنه اندرج معه في المد وتخلفوا ثم فيه تأتي للبزي بأوجه التكبير الثلاثة ثم التكبير من غيره على ما تقدم مرارا واندرج معه قنبل أَبِي لَهَبٍ قرأ المكي بإسكان الهاء والباقون بالفتح لغتان كالشعر والشعر والنهر والنهر ولا خلاف بينهم في فتح الثاني هو ذات لهب لأنها فاصلة والسكون يخرجها عن مشابهة الفواصل قبلها وبعدها حَمَّالَةَ قرأ عاصم بنصب التاء على الذم أو الحال والباقون بالرفع خبر وامرأته أو مبتدأ محذوف إن قلنا إن رفع امرأته بالعطف على الضمير المستكن في سيصلى وسوغه وجود الفصل بالمفعول وصفته.