ورسل، والباقون بفتحهما فقيل اسم جمع لعمود، وقيل جمع كأديم وأدم، ولا ياء فيها، ومدغمها واحد.
مكية وآيها خمس بإجماع وكيفية جمعها مع آخر الهمزة من قوله تعالى:
إِنَّها عَلَيْهِمْ إلى قوله الفيل، والوقف على الأفئدة كاف وقيل تام وعلى الفيل كاف وقال ابن الأنباري حسن وهو فاصلة: أن تبدأ لقالون بقطع الجميع ثم بقطع الأول ووصل الثاني ثم بوصل الجميع، واندرج معه ورش والشامي ثم تأتي بالسكت لورش واندرج معه الشامي ثم بالوصل مع النقل، ولا يندرج معه الشامي فتعطفه بالوصل من غير نقل ثم تأتي بشعبة بضم العين والميم من عمد مع أوجه البسملة الثلاثة واندرج معه على في وصل الجميع لا في الوجهين قبله لإمالة عدده فتعطفه بقطع الجميع ثم بقطع الأول ووصل الثاني مع إمالة ممدوده فيهما ثم تأتي بالسكت والوصل وأوجه البسملة الثلاثة للدوري ولا تخفى قراءته في مؤصدة وعمد واندرج معه السوسي فتعطفه بإدغام فاء كيف فعل ولام في راء ربك في الأوجه الخمسة واندرج معه أيضا حفص في أوجه البسملة ثم تأتي بضم ميم عليهم لقالون مع قطع الجميع وقطع الأول ووصل الثاني وتعطف البزي بأوجه التكبير الأربعة ثم التكبير مع التهليل ثم مع التهليل والتحميد، واندرج معه قنبل ثم تأتي بوصل الجميع لقالون واندرج معه قنبل كما اندرج في الوجهين الأولين ثم تأتي بالأوجه الثلاثة مع التكبير ثم مع التهليل ثم مع التهليل والتحميد للبزي واندرج معه قنبل ثم تأتي بضم هاء عليهم مع الوصل من غير سكت ثم مع السكت على تنوين ممدودة لأجل الهمز بعدها ولا يخفى أن الأول لحمزة والثاني لخلف وحده.
عَلَيْهِمْ طَيْراً قرأ حمزة بضم الهاء، والباقون بالكسر وقرأ ورش بترقيق الراء، والباقون بالتفخيم ومَأْكُولٍ اختلفوا في الوقف عليه فقال