أن أوجه البسملة ثلاثة قطع الجميع وقطع الأول ووصل الثاني، ووصل الجميع وأن المبسملين بلا خلاف قالون والمكي وعاصم وعليّ وبخلاف وورش والبصري والشامي ولهم مع تركها والوصل وحمزة له الوصل ولا بسملة له فتبدأ لقالون بقطع الجميع فتقف على آخر السورة وعلى البسملة ثم بقطع الأول ووصل الثاني فتقف على آخر السورة وتصل البسملة بأول السورة الثانية وإن شئت تختصر فلا تعيد آخر السورة اعتمادا على القطع الأول وعليه العمل واندرج معه قنبل على رواية عدم التكبير والشامي على البسملة وعاصم ثم تعطف البزي وتقدم أن الأوجه التي بين آخر الليل والضحى خمسة فتأتي له بأربعة أوجه الأول قطع التكبير عن آخر السورة وعن البسملة وقطعها عن أول السورة فتقول: ولسوف يرضى (ع) الله أكبر (ع) بسم الله الرحمن الرحيم (ع) والضحى الآية. الثاني: قطع التكبير عن آخر السورة وعن البسملة ووصلها بأول السورة فتقول: ولسوف يرضى (ع) الله أكبر (ع) بسم الله الرحمن الرحيم (ل) والضحى الآية، وهذان من الثلاثة المحتملة. الثالث: قطعه عن آخر السورة ووصله بالبسملة والوقف عليها فتقول: ولسوف يرضى (ع) الله أكبر (ل) بسم الله الرحمن الرحيم (ع) والضحى الآية. الرابع: قطع التكبير عن آخر السورة ووصله بالبسملة ووصلها بأول السورة فتقول: ولسوف يرضى (ع) الله أكبر (ل) بسم الله الرحمن الرحيم (ل) والضحى الآية وهذان الوجهان اللذان لأول السورة واشتركت الأوجه الأربعة في القطع على آخر السورة، وترتيب التكبير مع البسملة والسورة كترتيب الاستعاذة معهما قطع الجميع وقطع الأول ووصل الثاني وعكسه ووصل الجميع ثم تعطفه بالتهليل مع الأوجه الأربعة فتقول:

ولسوف يرضى (ع) لا إله إلا الله والله أكبر (ع) بسم الله الرحمن الرحيم (ع) والضحى الآية، وهكذا إلى آخر الأربعة وتقدم أنه يجوز في لا إله إلا الله القصر والمد ثم تعطفه بالتحميد مع الأوجه الأربعة فتقول ولسوف (ع) لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015